
سجل الغاز الطبيعي الأوروبي أولَ تراجعٍ أسبوعي له منذ منتصف كانون الأول، مدفوعاً بانحسار المخاوف المتعلقة بالإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة القياسية بنسبة 9.3% خلال الأسبوع الماضي، وسط توقعات بارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل، مما يُنهي موجة البرد التي أدت إلى زيادة الطلب على التدفئة واستنزاف مخزونات الغاز.
وتأثر هذا الانخفاض الأسبوعي جزئياً بتوقف العمل في منصة الغاز الرئيسية التابعة لشركة BP في أذربيجان، إلى جانب إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة على روسيا.
وشملت هذه العقوبات محطتين لتصدير الغاز الطبيعي المسال، هما Portovaya وVysotsk على ساحل بحر البلطيق، في حين استُثنيت أكبر منشآت تصدير الغاز الروسية مثل “Yamal LNG” و”Sakhalin 2″.

