شكل العام 2024 خيبة أمل كبيرة لمساهمي شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات مع استمرار تراجع سهم الشركة بشكل حاد.
ومنذ بداية العام تراجع سهم شركة بوينغ بـ 35% ما جعله أحد أسوأ الأسهم أداءً في مؤشر “S&P 500”.
وكانت الشركة قد واجهت اتهامات في يناير الماضي بعد انفجار أحد مقابس أبواب طائرة تابعة لخطوط طيران آلاسكا، وهو ما أدى إلى فتح تحقيقات فيدرالية قبيل إضراب لعمال الشركة أدى إلى شل عمليات تجميع طائراتها لـ 53 يوما.
وكانت شركة بوينغ، قد أعلنت عن خسارة صافية بقيمة 6.17 مليار دولار في الربع الثالث من 2024، بسبب تداعيات إضراب أكثر من 33 ألفا من عمالها منذ منتصف سبتمبر والنفقات الباهظة في فرعي الطيران التجاري والدفاع والفضاء.
