ارتفع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة في كانون الأول مع زيادة الإنتاج في شركة بوينغ على الأرجح بعد انتهاء إضراب عمال شركة الطيران العملاقة.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إن إنتاج المصانع زاد 0.6% الشهر الماضي بعد تعديل بالرفع بلغ 0.4% في إنتاج شهر تشرين الثاني.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنتاج 0.2%.
وبقي إنتاج المصانع دون تغيير على أساس سنوي في كانون الأول. وعلى أساس فصلي، انخفض إنتاج المصانع في الربع الرابع 1.2% بعد انكماشه 0.8% في الربع الثالث.
واستقر قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل 10.3% من الاقتصاد، إلى حد كبير في الأشهر القليلة الماضية بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصادر عن معهد إدارة التوريدات إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر في كانون الأول. لكن الرسوم الجمركية التي تعتزم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرضها على السلع المستوردة قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام وإعاقة أي تعاف.