
شهد اليورو، اليوم الخميس، انخفاضًا ملحوظًا نتيجة مخاوف الانهيار المتوقع للحكومة الفرنسية، ثاني أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو، وفي الوقت نفسه، تجاوزت عملة البيتكوين حاجز 100 ألف دولار لأول مرة، مما يعكس حالة من التباين في الأسواق المالية.
وسجل اليورو مستوى 1.052175 دولار، وظل يتداول في نطاق ضيق خلال التعاملات الآسيوية، لكنه بقي قريبًا من أدنى مستوياته في عامين عند 1.03315 دولار، وهو المستوى الذي لامسه في تشرين الثاني الماضي مع استعداد المستثمرين للتطورات السياسية في فرنسا.
يأتي ذلك في أعقاب تصويت المعارضة الفرنسية على إسقاط الحكومة يوم الأربعاء، مما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد، وهو ما يهدد بعرقلة قدرتها على التشريع والسيطرة على العجز الكبير في الموازنة، وفقا لوكالة رويترز.
