اخترق سعر صرف الدولار الأميركي مستويات تاريخية جديدة مقابل الجنيه المصري حيث كسر مستوى 51 جنيهًا في التعاملات الأخيرة، ما قد ينعكس على أسعار السيارات في مصر خلال 2025.
ويترقب العملاء تحريكات جديدة في الأسعار من قبل الوكلاء والموزعين، فيما يشكو التجار من ركود في السوق خلال الفترة الماضية. وقال أشرف عبد العزيز، صاحب معارض سيارات في القاهرة، إن هناك تراجعًا كبيرًا سواء في الطلب أو المعروض من السيارات المستعملة.
وأضاف لـ”العربية Business” أن الأسعار شهدت ارتفاعات بنسب تصل إلى 25% في غالبية الموديلات والماركات.
وبسبب التخوفات من تقلب أسعار الصرف، تلجأ غالبية التوكيلات إلى بيع السيارات بالدولار، وفي حال بيعها بالعملة المصرية، يتم بيعها بالتقسيط فقط حتى يتم التحوط من أي تراجع جديد في قيمة الجنيه المصري عبر الفائدة المرتفعة التي يتحملها العميل.

