Cedars Report News
ارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بينما دفع انخفاض أسعار النفط أسهم قطاع الطاقة إلى التراجع.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.11% مسجلاً أعلى مستوياته في أسبوع خلال الجلسة ومحققاً أكبر قفزة خلال يوم في أكثر من شهر.
واستفادت معظم القطاعات من الارتفاع، لكن أسهم قطاع الطاقة تراجعت مع انخفاض أسعار النفط 5%. وجاء الانخفاض الحاد بعد أن أشار رد إيران الرمزي إلى عدم وجود تهديد وشيك لمضيق هرمز الحيوي.
وارتفعت أسهم شركات الطيران والسفر، إذ قفز القطاع 4.3%، وهو أكبر ارتفاع خلال يوم واحد في أكثر من 18 شهراً، مع تزايد الآمال في استمرار وقف إطلاق النار.
وجاء التفاؤل عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين أن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف الأعمال القتالية. وأكدت تعليقات الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان هذا التفاؤل بعد أن تعهد بالتزام طهران بالاتفاق ما لم تنتهكه إسرائيل.
وقال نيك سوندرز، الرئيس التنفيذي لمنصة ويبول للتداول: “هناك إرادة سياسية ورغبة في السلام من جميع الأطراف… إذا تمكنوا من الالتزام، أعتقد أننا سنشهد وقف إطلاق نار دائماً، وعلينا أن نؤمن بإمكان حدوثه”.
وارتفع المؤشر داكس الألماني 1.6%، مستفيداً من وقف إطلاق النار وحوافز اقتصادية جديدة بعد أن وافق المشرعون على خطط استثمارية قياسية لعامي 2025 و2026 لتحفيز النمو.
وارتفعت بورصات أخرى من بينها الفرنسية والإسبانية بأكثر من 1% لكل منهما، بينما استقر المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني.
ومع اقتراب نهاية الربع، يتجه المؤشر ستوكس 600 نحو تحقيق مكاسب فصلية للمرة الثانية على التوالي، وذلك رغم أن المؤشر لا يزال من المتوقع أن يختتم الشهر على انخفاض يزيد عن 1%.
ومع انحسار التوتر في الشرق الأوسط، يتحول تركيز المستثمرين إلى الموعد النهائي لقرار تعليق الرسوم الجمركية الأميركية في الثامن من تموز، إذ يسعى الاتحاد الأوروبي جاهداً لإبرام اتفاقيات تجارية مع واشنطن.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم ألستوم 7.7% بعد أن وقّعت شركة صناعة القطارات الفرنسية عقداً قيمته 1.7 مليار يورو (1.96 مليار دولار) لتوريد 96 قطاراً إضافياً من الجيل الجديد لخط سكة حديد في فرنسا.
