خفض بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 0.5% إلى نطاق 4.75 و5%، مما أحدث موجة من الارتفاعات والانخفاضات في المعادن الثمينة والسلع والعملات عالميا.
فما معنى قرار الخفض وكيف يؤثر على الأفراد حول
العالم
• الفائدة هي النسبة التي يدفعها البنك المركزي في دولة ما للبنوك التجارية التي تودع لديه المال، وهذه النسبة هي التي تحدد ما سيحصل عليه البنك التجاري عندما يقرض العملاء (أفراد أو شركات).
• تعد معدلات الفائدة الأداة الرئيسية للبنوك المركزية للسيطرة على مستويات الأسعار في البلاد (التضخم)، فرفع الفائدة يدفع الناس إلى إيداع ما لديهم من مال للاستفادة من المعدلات المرتفعة للعائد، وبالتالي تنخفض السيولة في الأسواق ويقل الطلب على السلع والخدمات فتتراجع أسعارها، وهو ما كانت تستهدفه البنوك المركزية في الآونة الأخيرة.
• يعتمد النمو الاقتصادي في أي بلد على نشاط الشركات بصورة أساسية، وهي بدورها تمول أنشطتها بطرق عدة، من أهمها الاقتراض، وبالتالي فإن رفع الفائدة على الإقراض يرفع أسعار السلع والخدمات للشركات في وقت تتراجع فيه السيولة في الأسواق ويقل الطلب، فتعزف الشركات عن الاقتراض من الأساس ولا تنمو أعمالها وقد تلجأ إلى تسريح عاملين بها لخفض تكاليف التشغيل والحفاظ على نمو أعمالها.