مقهى في بسوس “على الطلب “في الشتاء

معلم جوزف غالبا ما يتلقى اتصالات من زبائنه تعلمه فيها بحضورهم الى المقهى الذي يملكه في بسوس لانه لا يفتح ابوابه بصورة دائمة بل على الطلب في فصل الشتاء.
ومرد الاقبال على هذا المقهى يعود لاسباب عدة
١-لموقع المقهى المطل على بيروت وضاحيتها وعلى عالية عروسة المصايف والكحالة ،بحيث الجالس فيه يشعر وكأنه في الجنة او نيال من له مرقد عنزة في لبنان فكيف في مقهى المعلم جوزف
٢-الطعام الشهي الذي يقدمه بأيادي زوجته الفاضلة وخصوصا صحن المتبل وصحن العريش وكل المازة اللبنانية التي يشتهر بها المطبخ اللبناني .
٣-المعلم جوزف يملك صوتا رائعا وهو لا يترك ضيفه الا ويسمعه اغاني وديع الصافي ونصري شمس الدين وهو بالتالي يطرب الساهرين في امسية خاصة يكون هو مطربها الاول والاخير .
٤-اسعاره المدروسة حيث يتحسس المعلم جوزف الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي باتت ترهق المواطنين لكنه يشعر همه ان يخرجوا من المقهى مرتاحين ومبسوطين .
٥-ضيافته المشهورة والتي اصبحت معروفة في بسوس والجوار ووصلت الى مناطق لبنانية اخرى خصوصا في ظل ابتسامته الدائمة ويا هلا بالضيف ولو على شرب فنجان قهوة
من يقصد مقهى جوزف لا بد ان يزوره اكثر من مرة واكن الافضل ان تتصل به لانه دائما خارج الخدمة .