متى يكرم هذا الشخص :وسام فتوح

مؤتمر مصرفي عربي دولي في بيروت اليوم …يا للعجب !!
بالرغم من كل الأحداث التي تشهدها المنطقة عموما ولبنان خصوصا، تعمل الأمانة العامة لإتحاد المصارف العربية في العاصمة بيروت، كخلية نحل تحضيراً للترتيبات والإجراءات اللازمة لإحتضان حدث مصرفي عربي دولي هام تحت عنوان: ” تحديـات الإمتثـال وتعزيـز العلاقـات مع المصـارف المراسلة” الذي ينظمه الاتحاد يومي 27 و 28 أيار/مايو٢٠٢١في فندق “كورال بيتش” – بيروت، بمشاركة 19 دولة
غريب امر هذا الرجل الذي يصر على ان تبقى بيروت رائدة المؤتمرات المصرفية رغم جائحة كورونا والانهيار المالي والاقتصادي في البلد مكرسا علاقاته العملية والانسانية وصداقاته العربية والدولية في انجاح كل المؤتمرات المصرفية التي يعقدها في العاصمة اللبنانية في الوقت الذي تراجعت فيه مؤسسات واتحادات ونقابات عن عقد المؤتمرات في بيروت للاسباب التي تم ذكرها .
ورغم الاغراءات التي حاولت جذبه الى ان تعقد هذه المؤتمرات في مكان اخر لان حتى اللبنانيين لم يعودوا يؤمنون بفسحة الامل التي يرتكز عليها الرجل اي الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح في امكانية ان تعود بيروت لؤلؤة العواصم العربية والمكان الاحب الى قلوب الاخوة العرب وخصوصا الخليجيين .
وتعتبر المؤتمرات المصرفية التي يعقدها اتحاد المصارف العربية مهمة فأن هذا المؤتمر مهم جدا كونه يضم ١٩دولة عربية ودولية ويتطرق الى موضوع يحظى باهتمام عربي ودولي تحت عنوان العلاقات مع المصارف المراسلة وهواجسها من عدم تمكن المصارف المحلية من تلبية متطلبات الامتثال الجديدة، وعدم تمكن الهيئات الرقابية الوطنية من القيام بشكل دوري بعمليات الكشف والتدقيق داخل المصارف لضرورات التباعد الاجتماعي خصوصا ان اكثر من علامة استفهام تدور حول العلاقة بينها وبين المصارف اللبنانية .
واذا كان مجلس ادارة الشبكة الاقليمية للمسؤوليةالاجتماعية قد اختارت فتوح لنيل لقب سفير دولي للمسؤولية المجتمعية وذلك لجهوده الكبيرة والمتعددة التي امتدت لسنوات عديدة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة والشراكة المجتمعية حيث كان لوجوده الايجابي الفضل في ترسيخها فمتى يكرم هذا الشخص مصرفيا اولا محليا وثانيا عربيا وثالثا دوليا ؟نظرا لانجازاته وتضحياته في سبيل قطاع مصرفي عربي رائد ؟