استغرب رئيس جمعية تراخيص الامتياز (الفرانشايز) يحيى قصعة الاتجاه العام لدى الدولة باقفال البلد اقفالا تاما دون ان يهتموا بوضع الاقتصاد ومصير المؤسسات وعمالها والخسائر التي تتعرض لها الدولة دون ان تلجاء الى الاتفاق مع المستشفيات الخاصة على توسيع عدد اسرتها ودفع ٣او٤ملايين دولار شهريا تجنبا لجمود الاقتصاد وخسائره .متسائلا :من يحمي ما تبقى من شركات منتجة في لبنان، من يحمي ما تبقى من مصانع، من يحمي ويدافع عن ما تبقى من قطاع بيع تجزئة؟ من يحمي لقمة عيش القوى العاملة المنهكة؟ من يدير اقتصادنا والى اين…؟
واعلن قصعة ان التمثل بدول اوروبية عمدت الى الاقفال التام لا يمكن ان يكون منتجا اذا لم تلجاء الدولة كما فعلت الدول الاوروبية التي قررت الاقفال الى اعطاء حوافز للقطاع الخاص ودعم عماله وليس ان يبقى متروكا يقلع شوكه بيديه خصوصا ان الاقفال التام سيؤدي الى خسائر جسيمة للقطاعات الاقتصادية وان هذا الاقفال قد يستتبعه اسبوعين اخريين ،ولذلك هناك اعتراض من قبل الصناعيين الذين سيتوجهون الى وزير الصناعة ومن تجار التجزئة الذين لن يتمكنوا من تصدير بضائعهم .
واعتبر قصعة ان الاهتمام بصحة المواطن واجب وضروري ولكن من يهتم بالاقتصاد الوطني وقطاعاته واذا كان نقيب الاطباء ينادي باقفال البلد فانه مهتم بقطاعه الذي يعمل ولكن من يهتم بالاقتصاد ؟الدولة التي تتخذ القرار الخاطىء على حساب الاقتصاد المتهالك والعمال الذين اكتوا بنار الانهيار المالي ووباء كورونا وانفجار المرفاء
واعلن قصعة ان الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز تؤيد بيان الهيئات والجمعيات والنقابات الاقتصادية التي تخشى من قرار قاتل باغلاق مؤسسات الانتاج والتجارة والمطاعم.
ففي خضم المعركة لمكافحة الوباء في الاسابيع الماضية، اوجدت السلطات توازنا” دقيقا” بين اجراءات الحد من انتشار كوفيد واستمرار الاقتصاد بالحد
وطوال الازمة الصحية، التزمت المصانع والمحال والمطاعم باعلى معايير الصحة والسلامة، ولم تتسبب بازمات صحية واصابات بين موظفيها وزبائنها.
وقال قصعة :
كانت المعركة الاصعب في المجتمعات والقرى، التي استمرت بممارسة عاداتها ونشاطاتها الاجتماعية.
ولكي لا نقتل الناطور ولا نأكل العنب، نطالب السلطة بالتركيز على مكامن خطر الانتشار، وهي قطعا” ليست في القطاع كفى قرارات عشوائية وتجارب!الادنى من الحركة والانتاج.
وانهى قصعة تصريحه بالقول:نخشى القرارات الخاطئة ان يموت الاقتصاد والقطاعات الاقتصادية حيث لا ينفع الندم